ان الله منتقم

إن اللهَ مـــنـــتـــقـــمُ
يـا أيهـا النـاسُ إنَّ الله منتـقـمُ هل يسمع ُ العربُ أمْ أسماعكم صمَمُ
جيشُ اليهود بأشلائي قضى وطـراً وانهار بيتيَ واشتـدّت بـهِ الحمَـمُ
تجري الحرائرُ في الأحيـاءِ هائمـةً تبكي الدماءَ ونارُ القصفِ تضطرمُ
والطفلُ يذوي قتيـلاً لا حيـاة بـهِ والشيخُ يُضرَبُ بالصاروخِ يُلتَهـمُ
أرواحُنـا صَـعَـدَتْ لله شاكـيـةً من ذلِّ حكامٍ بالكفـرِ قـد حَكمـوا
يهـوي اليهـودُ بفسفـورٍ ليحرقَنـا والقمةُ الخرقاءُ تأبى اليـومَ تلتئـمُ
والنـاس تجمـعُ أدويـةً لفاجعَتـي يـا للـدواءِ لجـرحٍ طِبّـهُ همـمُ
داووا العقولَ فيـا لَلـه مـا بكُمـو صرتم حيارى، أما فيكم غدتْ حِكَمُ
أرضٌ تبادُ وأعراضٌ قـد انتُهِكـتْ والغوثُ منكم دواءٌ ليـسَ يُستلـمُ!!
عشرين يوماً وقصف الجوِّ يحرقنـا والبحرُ حاصرَنا والإخـوةُ الرَّحِـمُ
حفظُ العهودِ على الأوحالِ أقعدهمْ!! فاستمرؤوا الذلَّ حبّـاً ليـس ينكتـمُ
يا أمةَ الإسـلامِ إنـي الآن أنذركـم يومـا سنُجمـعُ عنـد اللهِ نحتـكـمُ
صرتم عبيداً لحكـامٍ قـد ارتكسـوا في مهبط الخزيِ يا ويلاهُ، ويحكـمُ
فيكـم محمـدُ والقـرآنُ حُجّـتُـهُ تُتلى عليكم أما فيكم غـدت همـمُ
تمضـي لتخلـعَ حكامـاً سماسـرةً للكفـرِ أقنـانٌ بـل إنهُـمْ سَـلَـمُ
هذي طريـقٌ فـلا جمـعٌ لأدويـةٍ يغني مصاباً ولا الأقـواتُ واللقـمُ
قوموا أعيدوا لهـذا الديـنِ دولتَـهُ حتى نعودَ قِبـابَ المجـدِ نقتحـمُ
هُبّـوا سِراعـا فـإنَّ اللهَ سائلُـكـم عن نومةِ الـذلِّ والحكـامُ تنهـزم
شعر لاحد الاخوة يستنهض فيه همم المسلمين