يارب والأقصى يُهدّم
يـا رب والأقـصـى يهدّم
مـسـرى الـنـبـي iiمحمدٍّ
الـقـدس أولـى iiالـقبلتي
القتل والتشريد iiظل
أنـصـتّ أسـمـعُ iiصيحةً
أسـدٌ عـلـيّ iiوكـلـمـا
بـالأمـس صـادر iiلـقمتي
ومـضـى يـرقّـع بالهوى
وكـأن شـيـئـا لـم iiيكن
الــقـدس أمـر iiهـيـنٌ
أنــا لا أبـالـي iiبـالأذى
لـكـن إذا انـتـهـك iiالأفا
والـصـمـت ينهش iiقادتي
مـن لـم يـزُد عـن iiقدسهِ
مـن لـم يـحـرك سـاكنا
مــن ظـنّ أنّ iiسـلامـةً
إنّ الـذي يـرجـو iiالـمني
إن عـاش عـاش iiبـعـزةٍ
أو مـات يـحـيـا iiخـالداً
بـل إنـهـم صـاروا iiعرا
طـوعـا تـحـركهم iiيمي
ولـسـانـهـا أصـواتـهم
حـتـى إذا نـطـق iiالعرا
فـالـخـيـل خيلي iiوالعدا
مـلـك الـعـدو iiزمـامها
لـكـن تـصـول iiبأرضنا
وتـجـول تـفـتـك بالذي
تـعـدو تـثير الخزي iiنق
إنـي عـرفـت iiصـهيلها
مـا خـان حـافـرُها iiالذي
تـجـنـي على الشرفاء في
بـالـسجن والإرهاب iiوالت
بـالـقـهـر تـقتحم iiالمنا
والطفل يصرخ : ما iiجرى؟
لــم هـذه الـقـوات تـد
لـم حـاصـرونـا iiبالسلا
لـم كـبـلـوك وأيـن iiتذ
قـل يـا أبـي مـاذا iiجني
فـلـقـد عـلـمتك خاشعا
ولـكـم رأيـتـك iiسـاجدا
والـيـوم نـمتُ وأنت iiتت
وفـزعـت من نومي iiعلى
دكّـت أثـاث الـبـيت iiفو
وأخـي يـطـل iiبـدهـشةٍ
ضـمـتـه أمـي لـهـفةً
ولـسـانـهـا رطـب iiيفو
وتــقـول إن أبـاك iiفـي
قـم وافـتـخـر بأبيك iiوار
فـأبـوك صـار اليوم iiفي
أقـبـل تـعـلـم من iiأبي
وانـشـر ضـياءك iiمشرقا
ومـشـت تـداري حـزنها
وتـعـانـد الـعـبرات في
وأبـي يـقـول iiبـنـظرةٍ
يـا أيـهـا الـجـند iiالذي
إن الـيـهـود iiبـأرضـنا
أولـى بـكـم أن iiتـرهبو
قـد أوقـدوا نـارا iiلـحـر
فـي كـل يـوم iiيـسـفكو
والـمـكر في سفك iiالمزي
وبـفـضـل iiمـعـتقلاتكم
فـالـشمس لو حُجِبَت iiيطو
ويـمـوج بـالأشـباح iiإن
يـا أيـهـا الأبـطـال iiمن
فـلـتـتـركـونـا iiدونكم
عـد يـا أبـي فالبيت iiأض
والـفـرح ولّـى iiهـاربـا
إن__ـي أذوب iiم__ـرارةً
كـنـا هـداة iiالـعـالـمي
والـعـدل كـان iiشـعارنا
كـنّـا أسـودا فـي iiالورى
وإذا اسـتـجـار iiالـجائرو
جـيـشـي يـزود iiمـدافعا
الـكـل يـحـيا تحت iiظل
وإذا اشـتـكـى عضو iiتدا
يـارب فـاقـبـل iiمهجتي
وأقـم لـشـرعـك دولـةً
دسـتـورهـا الـقرآن iiيه
وجـنـودهـا رهـبان iiلي
صـبـرا يـهود البغي iiإنّ
قـسـمـا سـتـعلو iiرايتي
وغـداً يـصـلـي جـيشنا
يـا أيـهـا الـحرس iiالقدي
وبـدا الـضـيـاء مـبددا
والـصـبـح أسـفر iiقائلا
وهـنـاك يُـجـمـع شملنا
مـاذا عـسـانـا أن iiنـقدِّم
بـمـعـاول التخريب يُهدم
ن بـقـبضة الأشرا ر iiتألم
مٌ بـيـد أنّ الـصمت iiأظلم
لـلـجـيش إذ بالجيش iiأبكم
دوى نـفـير الحرب iiأحجم
حـريـتـي ، ما زال iiيظلم
دسـتـورنـا لـيظلّ iiيحكم
فـأمـانـة الـزعماء iiمغنم
ومـراسـم الـتوريث iiأقيم
إن كـان فـي نفسي iiسأكظم
عـي حـرمة البيت iiالمحرم
وكـرامـتـي فالموت iiأكرم
بـسـلاحـه الـبـتّار iiيأثم
فـي نـصرة الإسلام iiأجرم
فـي الـذلّ لـلأعداء iiيندم
ةَ فـي سـبـيـل الله يسلم
لا يـنـحـنـي ذلاًّ iiفيُهزَم
فـي جـنـة الفردوس iiينعم
ئـس والـيـهود يد التحكم
نـا أو يـسارا حيث iiترسم
فـي مـسرح الأحداث iiيُلهم
ئـس لست تدري من iiتكلّم؟
فـرسـان ذا الـخيل الملجم
ولـقـد رأت صـدام iiيُعدَم
وعـلى خطى الأحرار iiتهجم
يـخـشـاه فـارسها iiالملثم
عـا خـانـقـاً بالذل iiمرغم
نـارا عـلـى عـلـمٍ iiملَغّم
يـهدي خطى البطش iiالمنظّم
أوطـانـهـم واللص iiيسلم
رويـع والـتـشـويه iiتظلم
زل عـنـوةً والـليل مظلم
أم أنـنـي مـا زلـت iiأحلم
خـل بـيـتنا والهول iiحوم
ح كـأنـنـا أبـناء iiمجرم
هـب تـاركـا أمي iiوهيثم
ت فـإنـنـي ما عدت iiأفهم
مـتـبـتـلا تـخشى iiجهنم
بـالـلـيـل والآنـام iiنوّم
لـو قـائـمـا طـه iiومريم
أصـداء أصـواتٍ iiتـدمدم
ر دخـولـهـا حتى iiتحطم
هل من أبي الحاني سأحرم ؟
فـي حضنها الصافي iiالمتيم
ح بـقـولـهـا يارب iiسلّم
حـفـظ الذي يُسقي iiويٌطعم
فـع رايـة الإسـلام iiتـغنم
عـيـني وعين الناس أعظم
ك الـصـبر يا ولدي وعلّم
مـن يـعـتصم بالله iiيُعصَم
فـي قـلـبـهـا عنا iiوتكتم
جـلـدٍ وتـصـطنع iiالتبسم
يـعـلـو مـحـيّاها iiالتهكّم
ن تـتـابـعوا خلف iiالمقدم
يـسـتـأسـدون فأين iiكنتم
هـم إنـمـا الإرهاب iiأنتم
ب بـلادنـا بـالغدر تُضرَم
ن دمـاءنـا والـقتل iiيسأم
د مـن الـدما يُقضى iiويُبرَم
يـقـوى الـعدا والكيد يُدعَم
ل الـلـيـل آجـالا iiويهرم
ظـلـت غيوم الشمس iiتُسهم
أجـل الـعٍِـدا طبتم iiودمتم
نحمي حمى الأقصى المعظم
حـى مـظلما والحزن iiخيّم
وكـأنـمـا في البيت iiمأتم
أسـفـا عـلـى مجد iiتهشم
ن إلـى الـحضارة iiوالتقدم
نـحـميه بالجيش iiالعرمرم
نقضي على الطاغي iiونهزم
ن فـإنـنـا نـعفو iiونرحم
عـن مـسـلمٍ أو غير مسلم
خـلافـتـي حـرا iiمُـكرَّم
عـى سـائر الأعضاء iiيألم
أفـدي بـها الأقصى المعظم
يـارب تـردع كـل iiمجرم
دي لـلـتي في الخير iiأقوم
ل عـدة الـنـصر iiالمحتّم
ا لـن نـهـون ولـن iiنُسلّم
خـفـاقـة تـهدي iiوترجم
في المسجد الأقصى iiالمحرم
م اسـتـيـقظوا فالفجر أقدم
لـيـل الـمفاسد iiوالتشرذم
سـنـعـود للأقصى وأقسم
فـي دولـة بـالـحق iiتحكم
=================================================================
سلمت يدا
سلمت يدا
ألقت فلم تترددا
أحيت آمال من ردى
أخزت نفوس من اعتدى
فلقد أصابت مقصدا
سلمت يدا… سلمت يدا
أيا بوش
دمت الزمان منكدا
إني سئمتك
دائما متوعدا
قد كنت تزهو مهددا
فغدا صباحك أسودَ
سلمت يدا… سلمت يدا
من غزة النصر ابتدا
وبأرض بابل أُيّدا
! أكرم به رجع الصدى
سلمت يدا… سلمت يدا
قالت : أيا كل العدا
اليوم أقذف جزمتي
وإن موعدكم غدا
سلمت يدا… سلمت يدا
=================================================================
أنا ابن غزة!
أيها الناظر إليّ !
أراك تنظر إلي بشفقة
بنظرة يغشاها الأسى
تراني مسكيناً يتخبط في الهوى
مسكينٌ مقهورٌ مذلول
كطير قص جناحه العدا!!
أيها الناظر إليّ !
أنظر بقلبك لا بعين الهوى
حكم فؤادك فيما ترى
سجل في صدرك ماذا ترى
لا تدع عين الزور تحجب عنك المدى
أترى؟
أيهاالناظر إليّ !
كفى،كفى، كفى
لا تنظر إليّ بيأس
أنظر إلي بعز، قل فخر
أنظر إلي بنظرة غيرة
بل قدوة لمن إقتدى
أيها الناظر إليّ !
أنا لست ضعيفاً
أنا صخرةٌ ملتهبةٌ تكوي العدا
أنا سيف عزٍ ثار في المدى
أنا صرخة الحق وأنا الصدى
أنا من جند الحبيب و الصديق و الخطاب
أنا من نسل قوم ليس يرعبهم عدا
==================================================================
ارفعوا الحصار عن غزة!
مين فينا بيقدر يتحمل و يعيش مظلوم كام واحد حاول يتكلم و الصوت مكتوم
و اهى غزة بتصرخ و تنادى فكوا حصاركم عن أولادى
ارفعوا الحصـــار ارفعوا الحصــــار
فلاح ممنوع يزرع أرضه و الجوع صار يأكل من جلده
و مريض بيصارع مع مرضة و دواه محصور يدخل بلده
تلميذ محروم من مدرسته كان نفسه يطلع طيار
احلامه اتحبسوا فى كراسته بقى وهم و ضد التيار
و أدى أم بتبكى على رضيعها قتلوه و استشهد بين إيدها
لوتمـــــلك ألـــف وليد غيره تفديكى يا غزة ولا بتشكى
واقفين كده ليه ما تساعدونا
اخوات ازاى لو تسيبونا
نستشهد و نضحى عشانها
و انتم ساكتين او نسيتونا
الكل اهو واقف يتفرج على غزة و هى بتموت
يا ضمير العالم اتحرك و لإمتى حنفضل فى سكوت
ارفعوا الحصــار ارفعوا الحصــار ارفعوا الحصــار
==============================================================
عذرا يا غزه
عذرا ياغزه هاشم
عذرا فنحن من نحاصرك ليس اليهود من يحاصرون
عذرا واعلم انه لا عذر لنا
ولكن أريد ان اقول كلمه من فتاه مسلمه عربيه الى كل أنسان على وجه الأرض مسلم كان اما لا
عربى كان او لا
اليكم يا من تدعون الانسانيه اكتب كلماتى
اليكم أسطر ودموعى حبيسه
فأنا مثلكم مقيده أشعر بمراراه الخزى والعار ولكنى مقيده
أشعر اننى مكبله
بيدى ان نفك حصارهم ولكن يقف أمامنا من يدعون انهم أناس وانهم حكام وعلينا رعاه
ولكنى أوصيكم أن تفيقوا من نومكم وتنتفضوا
قوموا جميعكم قولوا للعالم سنكون مع غزه
غزه تقدم كل يوم شهداء
بل فلسطين كلها
مسرى رسولنا الكريم يآئن ويشتكينا الى الله
فماذا سنقول
أغيثوا غزه
دعونا نفكر ماذا نفعل من اجلهم نساندهم بكل الطرق
أغيثوهم فأنهم بشر مثلكم
تهرب كلماتى منى
ولكن عذرا
غزه
فنحن ارتضينا الذل فأذلنا الله
========================================================