أَضْلُعٍ مُتَهَشِمَةٌ وَقَلْبٌ يَإِنُّ .
قَلْبْ أَنَا ,, وَذَاتُ قَلْبٍ
إقرأني بهدوووووء
كي تبحر بأمان
فقط .. تحتاج إلى
قليلا من الاسترخاء .
بعدها تنساب الافكار .
وتدنوا الأوراق .
وتسيل الاحبار .
وينعم المكان بأعذب الكلمات .
وأرق الحروف ....
.................................
الـــحــب
غــالــبـــاً
إصــابته دقـيـقـة .
ومــحـــصــــورة
في قـلـب بـنـي الـبـشـر .
إن لــم يـــعـــالــج بـإفـصاحـه .
حـتـمـاً سـيـنـزف أحـد الـطـرفـيـن ..
.......................................
كأي متيم في الأرض .
يستلذ بطقوسه مع من أحب .
ولكنه لا يفصح !
حتى لا يموت الحب .
متى ما تعرت حروفك أيها الحب
فاعلم أن أجلك قريب ...
عندها تعيش في هذا التناقض !
إفصاح حُبٍ قد يفارقك .
أو
كتمانه حتى يستقر للأبد .
.........................................
الذنب
وهل يعاقب قلب على ما افصح به ؟
رغم تهوره !!
صوب باتجاهك يا هدف
نحو الأنفاس
فهي ساخنة .
لكن لا تزال الأعين لا ترى المرمى .
رغم ما اعتراك من يأس .
إلا أنك قابع في حزن .
ليت همك ينجلي .
ليت صبحك ينبلج .
ليت وليت .........
ما أكأب البارحة
ليلٌ متفحم حالك .
جسم هالك .
عقلي وقلبي
وكل أركاني تشير إليك يا قلب ..
لقد أنهكتني
وسيتجدد اللقاء بك من جديد
ولكن .... " ربما "
...............................
جميعها تظل تحت مسمى الاحتمالات ..
بسبب تقدم " ربما "
" وربما " يفرح القلب .
" وربما " الصمت أبلغ .
لأنه عُرِفَ عنه الرضا .
فالصامت راضي .
والساخط
تنطق جوارحه قبل لسانه .
أنت أيها القلب
تظل ونظل سجناء عند " ربما "
إلى أن يأتي اليقين
وأراه
" ربما "
كان قريباً .....